هذه إحدى الروايات في حديث الولي المشهور {من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا حبيته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها} وهذه الرواية تفسر تلك التي فيها: {فبي يسمع، وبي يبطش، وبي يمشي} ولهذا قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: كَانَ بالله لا بنفسه، ثُمَّ جَاءَ برواية {فبي يبطش، وبي يسمع} حتى نفهم الروايات الأخرى الواردة في الصحيح وهي {كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش به، ورجله التي يمشي بها} وهذا يوضح ذلك.